الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة أعضاء من هيئة الدورة 35 لمهرجان صفاقس الدولي يردون على اتهامات الهيئة الجديدة

نشر في  25 ماي 2014  (20:45)

عقدت هيئة الدورة 35 لمهرجان صفاقس الدولي للصائفة الماضية  صباح يوم الأحد 25 ماي 2014  بحضور عدد من مثقفي الجهة  ندوة صحفية للكشف عما أسماه أعضاء الهيئة  حقائق هذه الدورة   والرد على اتهامات الهيئة الجديدة المشكلة من قبل السلطة الثقافية لها  الهيئة السابقة  بالفساد  وثلب عدد من أعضائها. 

وقال نعمان الشعري  عضو لجنة البرمجة التابعة لهيئة المهرجان في مفتتح هذه الندوة  ان أعضاء الهيئة  يرفضون رفضا قطعيا أسلوب التعيين الفوقي وإدارة شؤون الثقافة بقرارات وزارية مرتجلة  والانقلاب على الهيئة الشرعية للمهرجان التي تمتد على ثلاث سنوات وليس سنة واحدة   وذلك على خلفية قرار سلطة الإشراف تعيين هيئة جديدة بإدارة لسعد الزواري.

من ناحيته  اعتبر نزار شقرون  مدير هيئة مهرجان صفاقس الدولي في دورته 35 للصائفة الفارطة  الذي كان أعلن استقالته في شهر أكتوبر 2013  أن  إرسال فريق من التفقدية العامة من قبل وزارة الثقافة لهيئة المهرجان في دورته 35 يسعد هيئة المهرجان   التي قال انها  تفخر بنظافة يدها . وأكد أنه من المفروض أن  يتم تعميم هذا الإجراء حتى يشمل مهرجانات ميزانياتها بملايين الدنانير .

وردا على سؤال يتعلق بمدى شرعية الهيئة بعد استقالة مديرها وهو ما ارتكزت عليه السلطة الثقافية في قرارها تعيين هيئة جديدة  شدد شقرون على أن  استقالته شخصية ولا تلزم باقي أعضاء الهيئة التي تم تشكيلها من قبل سلطة الإشراف التي يفترض ان تتحاور معهم لتحديد مصيرهم بصورة قانونية   حسب تقديره.

وأشار شقرون الى أن هيئة الدورة 35 قبلت الاضطلاع بدورها تطوعا  رغم الصعوبات المالية واللوجستية والإدارية والترتيبيةالتي حفت بعملية تركيز الهيئة آنذاك  والذي قام  ولأول مرة على أساس الانتخاب . وأشار إلى أن  الهيئة تعرضت لعديدالعراقيل من عديد الجهات المعلومة وغير المعلومة   وفق تعبيره.

واعتبر أن الدعم المالي الذي وفرته الوزارة لمهرجان صفاقس ضعيف  ولا يرتقى إلى مستوى حجم الجهة ومهرجانها المرتب ثالثا بعد مهرجاني قرطاج والحمامات.

ودعا جلال بوزيد  عضو المجلس الوطني التأسيسي  بالمناسبة إلى تجميع كل المعطيات المتعلقة بهذا الملف بغاية طرحه على الحكومة  وعلى وزير الثقافة بالتحديد  وذلك بغاية  إزاحة الغموض  عن عديد المسائل والوضعيات  ومساندة الكفاءات الثقافية التي ترمي إلى إصلاح المنظومة الثقافية القائمة.

من جانبه  دعا عضو التأسيسي  شكري يعيش  المثقفين في الجهات إلى أخذ الأمور بأيديهم لتغيير ما وصفه ب واقع المركزية المقيتة التي تعاني منها الثقافة في الجهات   مشيرا إلى أن المبلغ الذي ترصده سلطة الإشراف لمهرجان صفاقس الدولي والمقدر ب60 ألف دينار   لا يمكن مقارنته بحجم الدعم المسند لمهرجاني قرطاج والحمامات  ولا يمكنه أن يساعد على تنظيم دورة في حجم الجهة ومهرجانها ورواده.

وانتقد عدد من المثقفين الطريقة التي انتهجتها السلطة الثقافية الجهوية والمركزية في تعيين هيئة جديدة للمهرجانوالتي وصفوها ب الانتقائية  و الاقصائية   والتي تعود  حسب تعبيرهم  إلى  أساليب العهد البائد .

وات